كتب بختي ضيف الله
بداية، رحب رئيس مكتب الاتحاد بالولاية الأستاذ مسعود غراب، ، بالمتدخل وقدّم ملخصا حول الكتاب..
قبل مداخلته، شكر الأستاذ بشير خلف رئيسَ مكتب الاتحاد على الاستضافة، ومديرَ المكتبة الأستاذ: عبدالغاني رزيقي، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأهلَ الجلفة الكرام.
ليعرج حول بدايات الكتابة لديه، وهذا في جنس القصة القصيرة في سبعينات القرن الماضي، حيث كان ينشر قصصه على صفحات المجلات والجرائد، مثل: مجلة آمال، رؤيا،المجاهد.. وغيرها ..
وقد أصدرت له عدة مؤلفات، في القصة القصيرة، في الفن والجمال، وفي الفكر:
-أيقونة الروح- أخاديد على شريط الزمن ـ القرص الأحمر ــ الشموخ ــ الدّفْء المفقود ـ ظلالٌ بلا أجساد ـ لا قليل من الفرح(قصصٌ قصيرة جدًّا)..
ـ الجمال فينا وحولنا ـ الجمال رؤيةٌ أخرى للحياة ـ الفنون لغة الوجدان ـ الفنون في حياتنا .. ـ ثقافة الحوار مع الذات ومع الآخر..
-:بحثا عن ثقافة الحوار في الذات ومع الآخر، ثقافة الحوار، البعد الغائب..
وهو الآن رئيس الرابطة الولائية للفكر والإبداع بولاية الوادي منذ تقاعده من سنة 2001 إلى يومنا، و هذا ما ساعده على دخول عالم الفكر والخوض فيه.
في قراءته عرج على كثير من النقاط المهمة، بدءا بقراءة للعنوان واستخراج دلالاته، ومفهوم ثقافة الحوار وكيف أنه فضيلة إنسانية على كل عاقل أن يتحلى بها، خاصة أنّ ديننا الحنيف، في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، دعانا إلى الحوار والتفاهم مع غيرنا من بني جلدتنا (مع الغرب)، فدونه تولد الأحقاد فالصراعات ،فكثرة القتل، فلا بد من المجادلة بالتي هي أحسن..
ولكي ننهض بمجتمعنا علينا بالحوار بأن يكون ثقافة مغروسة في سلوكياتنا: في الأسرة، في الشارع، في المسجد، وفي المدرسة، في الجامعة..
تلدت القراءة أسئلة الحاضرين من شبابنا تصب في كيفية إرساء هذه الثقافة...ثقافة الحوار..وما هي الآليات لتحقيقها في مجمتع فقد كثيرا من الوعي.
حضر اللقاء جمع من المثقفين من بينهم عبد القادر قليل، عطية شهاب، الروائية الناشئة وفاء منصوري، محمد بلفرد..و..
في الختام، تم تكريم الأستاذ بشير خلف، وأخذ صور تذكارية معه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق