هو موضوع الجلسة (11) التي نشّطها الكاتب والمسرحي أحمد مساوي مساء هذا اليوم 23جوان2018 بمكتبة نورة بن يعقوب، انتهج فيها أسلوب التفكيك للعنوان، مركّزا على العلاقة الطبيعية بين الفنون، والسّرد والموسيقى خاصّة، كما استمتع الحضور بالعرض الأدبي والتاريخي لشخصية الموسيقار العالمي ريتشارد فاغنر ذي الأصول الألمانية وأهمّ المنجزات الأوبيراتية والمسرحية التي جعلت منه فيلسوفا وعبقريا عظيما، فالرّجل في نظر المحاضر اكتسح عالم الموسيقى بقوّة التأليف والتأثير كما شهد على ذلك أقرانه ومحبّوه...وتشكّل مرجعيته الإغريقية والأسطورية المحفّز الحقيقي لاختيار هذا المنحى الإبداعي المتميّز، الذي أحسن فيه كتابة أعماله وبناء مجده...
ونظرا لأهمّية الموضوع وحيويّته وجدّيّته تساءل الحضور عن كثير من القضايا التي تتعلق بالموسيقى والحكي واللّغة المناسبة لهذا الفن، ولعلّ موضوع السرد والموسبقى يحتاج إلى دراية فنّية والخوض فيه إلى خبرة أدبيّة وحسّية...
ومثل هذه الثقافات تتطلب قراءة في التاريخ والمدونات الإبداعية ومخيّلة ناضجة...
في الأخير نوّهت "ندوة السّرد" بمجهود الأستاذ أحمد مساوي ونجاح ندوته الراقية، وخوضه لموضوع يتطلب الكثير...والشكر موصول لكلّ الحضور ...
_____________
ندوة السّرد/ سعيد موفقي/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق